«إيران إنترناشيونال»: الصحفية فيدا رباني تهدد بالإضراب عن الطعام

«إيران إنترناشيونال»: الصحفية فيدا رباني تهدد بالإضراب عن الطعام
الصحفية الإيرانية فيدا رباني

أعلن حميد رضا أميري، زوج الصحفية والسجينة فيدا رباني، عن نية زوجته الدخول في إضراب عن الطعام في حال تنفيذ قرار النائب العام في طهران بنقلها من سجن "إيفين" إلى سجن "قرتشك".

وأكد أميري في منشور على "إنستغرام"، أن القرار صدر بسبب اعتبارها "سجينة عامة" بعد إدانتها بتهمة "إهانة المقدسات"، رغم تصنيفها سابقًا سجينةً سياسيةً، بحسب ما ذكرت قناة "إيران إنترناشيونال"، الاثنين.

وأوضح أميري أن السلطات ترفض منح زوجته إجازة شهرية، كما هو معمول به مع السجناء الجنائيين، بحجة وجود تهم أمنية ضدها. 

وأضاف أن المتبقي من حكمها البالغ ثلاث سنوات لا يتجاوز أربعة أشهر، مشيرًا إلى أن نقلها إلى سجن "قرتشك" قد يؤثر بشدة في حالتها الصحية، ما دفعها للإعلان عن استعدادها للإضراب عن الطعام إذا نُفذ القرار.

تاريخ من القمع

نُقلت فيدا رباني في بداية اعتقالها عام 2022 من سجن "قرتشك" إلى سجن "إيفين"، الذي يضم سجناء سياسيين عدة. 

ويُعرف الإضراب عن الطعام في إيران كأداة احتجاج يستخدمها المعتقلون السياسيون للمطالبة بحقوقهم، رغم الأخطار الصحية الجسيمة. 

وأخيرًا، بدأ الصحفي السابق في راديو "فردا"، رضا ولي زاده، وهو مواطن أمريكي إيراني، إضرابًا عن الطعام في سجن "إيفين" احتجاجًا على عدم مراجعة قضيته بشكل عادل فيما وصفه بـ"محكمة صورية".

انتهاك مبدأ فصل الجرائم

حذّر أميري من أن سجن "قرتشك" لا يراعي مبدأ فصل الجرائم، ما يعني أن زوجته قد تُحتجز مع سجناء مدانين بجرائم خطِرة مثل السرقة والقتل والاتجار بالمخدرات. 

وأضاف أن هذا الوضع سيؤثر سلبا في حالتها الصحية، حيث تعاني منذ أكتوبر الماضي مشكلات قلبية وأعراضًا يشتبه طبيب السجن بأنها نوبات هلع.

دعوات حقوقية لحماية السجناء

طالما حذّر نشطاء حقوق الإنسان من الأخطار التي تواجه السجناء السياسيين في السجون الإيرانية بسبب عدم فصلهم عن السجناء الجنائيين. 

وتكررت المطالبات للسلطة القضائية وإدارة السجون بمراعاة هذا المبدأ، وسط تزايد المخاوف من سوء المعاملة وانتهاك حقوق المعتقلين السياسيين.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية